المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يشارك في مشروع “حطام البحر الأحمر المعرض للخطر” في سياق تعزيز التآزر بين اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 واتفاقية التراث الثقافي المغمور بالمياه لعام 2001

بدعوة من كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه في جامعة الإسكندرية بمصر، وفي سياق تعزيز التآزر بين اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 واتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لعام 2001، شارك المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مشروع “حطام البحر الأحمر في خطر“، الذي يشرف على إدارته الدكتور جون هندرسون من جامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة والبروفيسور عماد خليل من جامعة الإسكندرية بتمويل من مجلس أبحاث الفنون والعلوم الإنسانية بالمملكة المتحدة.

وانضمت سلمى قاسم، أخصائية البرامج في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي إلى زملائها وخبراء آخرين في زيارة تسعى لتوثيق حطام ثلاثة سفن، وهي: سفينة الشحن البريطانية SS Dunraven التي غرقت عام 1876، والسفينة البريطانية SS Carnatic التي غرقت عام 1869، بالإضافة إلى السفينة التجارية اليابانية/ اليونانية Ghiannis D التي غرقت عام 1983.

ويهدف المشروع إلى إجراء مسح أثري دقيق في خطوة أولى نحو إنشاء استراتيجية إدارة فعالة للاستخدام السياحي المستدام ونشاطات الغوص. ويركز المشروع على رفع مستوى الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه من خلال إنشاء نماذج واقعية وافتراضية ثلاثية الأبعاد لجذب انتباه الجمهور إلى الأشياء المغمورة بالمياه، لا سيما أولئك الذين لا يستطيعون الغوص.

ويعكف على تنفيذ هذه المهمة فريق دولي متعدد التخصصات من الخبراء من كلية التاريخ والكلاسيكيات والآثار بجامعة إدنبرة – المملكة المتحدة، ومركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بجامعة الإسكندرية – مصر ، ومجموعة من الشركات العالمية المتخصصة تشمل: Deep 3D، AccuPixel Ltd، Photogrammetry – المملكة المتحدة، PicSea Ltd، Robotics Engineering، UWIS Underwater GPS Tracking، بالإضافة إلى السلطات المحلية الممثلة في الإدارة المركزية للآثار الغارقة التابعة لوزارة السياحة والآثار، وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في مصر.