ندوة برنامج توأمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي في حالات الطوارئ

استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالتعاون مع برنامج توأمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو لحالات الطوارئ للتراث الثقافي جلسة نقاشية تم تسليط الضوء خلالها على الدور الحاسم للثقافة والتعليم في حالات الطوارئ، مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

تنسجم اهداف شبكة توأمة اليونسكو لحالات الطوارئ للتراث الثقافي مع اهداف المؤتمر الدولي للثقافة و التعليم الذي سيعقد الأسبوع القادم  في ابوظبي – الامارات العربية المتحدة . تطرقت الندوة الى البحوث المتعلقة بدور الثقافة والتعليم في حالات الطوارئ، ويعزز نهجا يرتكز على المجتمعات المجلية للتأهب والحماية والتعافي وبناء السلام، ويدعم بنشاط صياغة وتنفيذ أدوات لحماية التراث أثناء الأزمات. كما تعزز الشبكة المشاركة والتعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية لحماية وتعزيز الثقافة في الاستجابات لحالات الطوارئ وجهود بناء السلام.

يشمل الشركاء المؤسسون لشبكة اليونسكو – توأمة الجامعات مؤسسات مثل كرسي اليونسكو في القانون الدولي والتراث الثقافي (UTS Sydney) ، كرسي اليونسكو في قانون الملكية الثقافية (جامعة آدم ميكيفيتش بوزنان) ، المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (مركز الفئة 2) ، مكتب اليونسكو الإقليمي لدول المحيط الهادئ ، المعهد الأفريقي للقانون الدولي ، مركز جمبونا لأبحاث وتعلم الشعوب الأصلية (UTS) ،  المركز المكسيكي للقانون الموحد ومعهد الدراسات الأوروبية (بيركلي).

ادار الندوة عبر الإنترنت الدكتور منير بوشناقي من المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وشارك فيها فريق من الخبراء من مختلف المجالات، بما في ذلك السيدة كريستا بيكات (مديرة قطاع الثقافة والطوارئ، اليونسكو)، والشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة (نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي)، والدكتورة أليسيا جاجيلسكا بوردوك (كرسي اليونسكو لقانون الملكية الثقافية (Opole))،  الدكتور خورخي سانشيز كورديرو (مدير المركز المكسيكي للقانون الموحد)، والبروفيسور سابين شورليمر (المعهد الأفريقي للقانون الدولي)، والأستاذة آنا فيليبا فردولياك (كرسي اليونسكو للقانون الدولي والتراث الثقافي).