وسلطت الدراسة الضوء على التراث الطبيعي والإمكانات الاجتماعية والاقتصادية لقطعان الأطوم الكبيرة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للبحرين. جرت الدراسة من 2020 إلى 2021. ونفذت نهجا متعدد التخصصات يشمل تقييم السجلات التاريخية، والمقابلات المنظمة، وإطار نمذجة الإشغال، والاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية، وشبكة علوم المواطنين، والمسوحات الانتهازية القائمة على القوارب والجوية، ورصد نوعية المياه، والدراسات الاستقصائية الإيكولوجية للأعشاب البحرية. كشفت لقطات فيديو بطائرة بدون طيار أجريت في 15 فبراير 2021 قبالة شمال شرق جزر حوار عن مجموعة من 696 أبقار البحر. ويفوق عدد هذه المجموعة العدد الكبير الذي أبلغ عنه في عام 1986 في البحرين (674 أبقار البحر). وشملت الدراسة أيضا مجموعة واسعة من المقابلات مع الصيادين والمجتمعات المحلية لتحديد التهديدات والتحديات المحتملة فيما يتعلق بالحفاظ على قطيع أبقار البحر.