ورشة العمل الأولى حول دمج وثيقة السياسات الخاصة بالتراث العالمي والتنمية المستدامة وبرنامج 2030 في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي في الدول العربية

ينظم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (أيكوموس)، حالياً ورشة العمل الأولى حول دمج وثيقة السياسة الخاصة بالتراث العالمي والتنمية المستدامة وبرنامج 2030 في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي في الدول العربية“. وكانت هذه السياسة، التي يشار إليها أيضاً باسم سياسة التنمية المستدامة للتراث العالمي، قد اعتمدت من قبل الجمعية العامة لليونسكو في عام 2015، وهي تسلط الضوء على أهمية التراث العالمي كوسيلة لدعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبدأت الدورة التدريبية التي تنعقد عبر الإنترنت في 31 مايو/ أيار، وستختتم أعمالها في 10 يونيو/ حزيران 2021. وتهدف الدورة إلى تعزيز فهم وتطبيق السياسة، ونهج المشهد الحضري التاريخي، وبرنامج 2030 للتنفيذ الفعال لاتفاقية التراث العالمي في المنطقة العربية.

وتتمثل النتيجة المرجوة من هذه الدورة التدريبية في وضع نهج إقليمي لدمج أهداف التنمية المستدامة نحو حماية مواقع التراث العالمي والإدارة المستدامة لها للحد من وقوع المزيد من الأضرار والتهديدات التي تسببها قضايا مثل الضغوطات التنموية والافتقار إلى الإدارة.

ووجهت الدعوة إلى جهات الاتصال ومديري المواقع في المنطقة العربية للمشاركة في ورشة العمل عبر الإنترنت لتحسين فهمهم وتعزيز قدراتهم على صون التراث الثقافي والطبيعي في إطار أهداف التنمية المستدامة بشأن الإدارة المستدامة لمواقع التراث العالمي. وسيتلقى المشاركون كذلك تدريباً مكثفاً حول توصيات اليونسكو بشأن المشهد الحضاري التاريخي والطريقة التي يمكن من خلالها دمج تلك التوصيات في اتفاقية التراث العالمي وتحديد استراتيجيات أهداف التنمية المستدامة المتوافقة لتعزيز حماية مواقع التراث العالمي في المنطقة.